قف عند باب رقية بالشام
فهي الوسيلةفادخلوا بسلام
وإذا وقفت مسلما بتحية
فاخشع فإنك في أجل مقام
وإذا حللت بدارها متوسلا
فاهتف بها متأدبا بكلام
هي روضة بالطهر فاح عبيرها
بين الملا بمحبة ووئام
فإلى المعالي تنتمي نسبا وذا
فخر إليه تنامي بدوام
نعم الأرومة قد تقاصر عمرها
حزنا على سبط النبي الظام
لهفي لها تنعى الحسين بلوعة
وتلوذ باكية بخير إمام
أهوت على الرأس الشريف تضمه
وتحوطه وتشمه بلثام
أبتاه من يحمي اليتيمة إن غدت
مسبية وأسيرة بشآم
أبتاه من يحمي المصونة إن بدت
حسرى بأيدي طغمة ولئام
أبتاه رزؤك قد أمض حشاشتي
ومشاعري بتوقد وضرام
فلأندبنك ما حييت تأسفا
يا خير مقتول وأمنع حام