الحديث يقول ان الله يغب لغضب فاطمة ويرضا لرضاها ما ذا لو كان الحديث بالعكس اي فاطمة (عليها السلام) تغضب لغضب الله وترضا لرضاه
وهو ايضا لا يشكل تناقض في عقيدة الامامية لكن حسب الاول يكون كل من غضبت عليه فاطمة(عليها السلام) يغضب الله عليه وكذلك الرضا
ااما في القول الثاني لا يشترط في غضب فاطمة(عليها السلام) غضب الله وكذلك الرضا حيث تسقط الحجة التي يحتج بها الامامية في اثبات احقية
ااهل البيت من غيرهم وهي عدم غضب فاطمة (عليها السلام) عن ابن ابي قحافة وابو حفصة اي غضب الله عليه واصبحوا من المغضوب عليهم
علما ان الحديث صحيح لديهم وحادثة غضب فاطمة ثابة لديهم ..............والسلام العبد الفقير لله نمير الحسيني